قتلى وجرحى في انفجار ضخم بالعاصمة النرويجية واطلاق النار في ضواحيها
وقع في وسط العاصمة النرويجية اوسلو يوم الجمعة 22 يوليو/ تموز انفجار قوي ادى الى سقوط قتلى وجرحى.
واكدت الشرطة النرويجية ان عبوة ناسفة انفجرت في احد المباني الحكومية، مما ادى الى مصرع 7 اشخاص، واصابة أكثر من 19 آخرين بجروح. وطلبت الشرطة من السكان الامتناع عن الذهاب الى وسط العاصمة، وعدم استخدام الهواتف النقالة في تلك المنطقة.
ولدى الشرطة عدة روايات تسلط الضوء على تفاصيل الحادث، ترجح الاولى منها بأن الانفجار وقع داخل مبنى الحكومة النرويجية، فيما تشير الرواية الثانية الى أن سيارة مفخخة انفجرت بالقرب منه. وأفادت مصادر أمنية أن الانفجار أدى الى اندلاع حريق، مضيفة أن عامودا من الدخان الاسود شوهد في مكان الحادث. كما أفاد التلفزيون المحلي أن رئيس الوزراء النرويجي ينس ستولتنبرغ لم يتعرض لاصابات، مشددا على أنه حاليا في مكان آمن.
وتعتبر الشرطة هذا الحادث عملا ارهابيا. كما اعلنت أنها ألقت القبض على 3 أشخاص مشتبه بتدبيرهم للانفجار.
من جهة اخرى يذكر ان شخصا مجهولا يرتدي بزة رجل الشرطة اطلق النار على شباب في احد المخيمات الشبابية شمال غربي اوسلو، مما ادى، حسبما اكدت الشرطة، الى مصرع ما لا يقل عن 10 اشخاص واصابة 7 آخرين. وتتضارب الانباء حول عدد الضحايا. فقد قال شاهد عيان لوكالة "رويترز" انه رأى حوالي 20 جثة في مكان الحادث، بينما ذكرت قناة "سكاي نيوز" التلفزيونية نقلا عن شهود عيان ان عدد الضحايا قد يصل الى 30 شخصا. والقت الشرطة القبض على الرجل، وترجح بانه قد تكون هناك علاقة بين الانفجار في وسط العاصمة وهذا الاعتداء على الشباب. كما اعلنت عن العثور على متفجرات في الجزيرة التي يقع فيها المخيم الشبابي المذكور.